زهور الشعر تستيقظ في الصباح
بينما...رئة الأرض
تشمّ رائحة الزمن المسافر
وعند انعطافة الخريف.......
يتبوّل عصفور الزمن
في فم الجداول الصاخبة
فكيف تلد اللحظات.......أولادها المطيعين !!؟
أم كيف تفسّر النجمة .....أنوثتها للسماء !!؟
وكيف يغنّي القصب.......للماء !!؟
أدرك هذا....
وقوة الشعر تسحق قلبي
يا أيتها الدمعة الناعمة
يا تهويمة مطلقة في فضاء الليل
يا وجها مليئا بالطحالب
يا بريقا ....مثل سعفة مبلّلة بالندى
آهٍ.........من حزنك البارد
يلفّ السنين بالثلج
كأنّني – أستميحك عذراً –
أتسلّل الى عذريتك
ليتني لم أستطع ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق