مُذ دقت الاحلام بابي
للآن يسألني اضطرابي
مذ رمم المقهى ثياباً
قيل قد كانت ثيابي
مُذ اودعوا
طعم الفراق
ملوّحين بأكتئابي
مُذ قيل اني
رغم صمت الريح
قد اوصدت بابي
للآن ..
يا ليلى جوابي
يستريحُ على ارتيابي
للآن ..
صمتي يمتطي لغةً
ويعلنها اغترابي
قطّاع طرقٍ
للدموع خدودنا ..
بين الصحابي
وانين وجه الناي
هرّب دمعتين
الى الروابي
لم اكتفي
بالبيلسان
ولن اصاهر ما أُعابي
المي نخيلٌ
دمعتي رطبٌ
ووجهي كالعتابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق