مُذْ عُلّقتْ
حبٌّ لدى احبابِها
واناخَ طوفانٍ الغرام
ببابِها
مذ اوقدتْ
عودَ الثقابِ على فمي
وتناثرتْ كالريح
بين صحابِها
قد اودعتني
الحزن حين رأيتُها
وكانني قد عشت
في محرابِها
شاخت يدي
وكأن شيبي قد بدا
بأناملي
واناملي بحجابِها
وكأنها
معنى التضاد
جمالها
وجعٌ
ونظرتها تفي بعتابِها
وعقابها
يعني ثوابَ وجودها
وثوابها
يعني قدوم عقابِها
نامت
فغطى الليل
بعض عيونها
فتفجرت
لغة على اهدابِها
لغة على اهدابِها
وتحدثت
كالبيلسان
تقول لي
قف
فارتجفت
ككحلة بشبابِها
ثم ارتميت
على حروف هجاءها
نايا
واوتني بسطر كتابِها
هي اول القبلات
كانت لم تزل
وتظل
في قلبي
وبين رضابِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق