امِلاً بانك لا تزالُ
كما عهدتكَ ..
تغبشُ الاحزانُ فيكَ
وتستديرُ الارض ُ ...
تفلتكَ الصحارى ....
في عيونكَ ..
ذلك اللا استطيعُ كما عهدته ..
لا يزالُ.!!
امِلاً بأن الله قد اعطاك نهراً من دموعٍ ..
كي تظلُ على بكاءك ..
كلما هرّبتَ عينكَ او هربت ..
يصيحُ يا وجعي تعالَ ..
وعلى ذويكَ يصيحُ في فرحٍ تعالوا ..!!
امِلاً بانك لا تزالُ
وعلى خطوط الطولِ تهيمُ فيك عاصمةٌ
ويولدُ من خطوط العرض حيٌّ
ربما لا استطيعُ ..
بأن امسد بعض حبري
في ثنايا ورقة عذراء ..
ربما ..
والماءُ .. ماء
ربما ..
وعيونكَ الصحراء تبدو كالشتاءْ
ربما
وانا على ما قد عهدتك لا ازالُ
اقبّلُ التفاح ..
كي يغتاظ مني البرتقالُ
وما ازال ..
احاصر المعنى فتخذلني اللغة ..
وادور كالناعور خلف القافله
واحاور الصفصاف ..
كي ابكي على بلدٍ
يقاتل سنبله ..!!
انا لعنةٌ من صوتِ قبّرةٍ تصيحُ
وما ازال على الصليبِ معلقٌ
فيّ المسيحُ
وما تزال بداخلي تنمو الفراشات الجميله
وما تزال الذكريات بلا مرايا
والحبيبة تستريحُ بلا جديله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق