هو وحدهُ
..ما زال يمقت اصبعهْ
ما حالهُ
..ان قد غدا يوما معهْ
جعلَ الضلوعَ
سلالما كي يرتقي
لمسائهِ
..فأتاه صبحا اردعهْ
..!!كل الحروف
.......تعثرت بلسانهِ
..ان قال حرفا
..اقبلت كي تردعهْ
هو من بقايا
..الخبز اطلق جوعهُ
واشار
...للمرآة كي لا تتبعه
..!!مذ نام
..لم يصحو
..ولكن صوته
..بفم الطيور
..اذا تناغت اودعه
..لم يزرع الطرقات
..في اقدامهِ
!!لكنها
........جاءت اليه لتزرعه
ما ظن
يوماً ان يفارق ظلهُ
لو تعلمون
فراقه كم اوجعه
لو تعلمون
بانه حين اكتفى
من وجههِ
اوصى اليدين
لتخلعه
لما رأى ان السماء
تساقطت
اضواءها
اهدى اليها ادمعه
فيعود من عري الحقول ملامحاً
اذ ان من
ثوب السنابل منبعه
متذكرا مذ صيروا ابهامه
ثدياً
اذا ما جاءه كي يرضعه
هو وحده
ما زال يبصر نفسه
ويرى عيونهُ
نحوه متطلعه
..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق